افتتح متحف سوريا الوطني أبوابه أمام الزوار يوم الأربعاء، بعد إغلاق دام شهراً بسبب الأوضاع الأمنية عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. جاء الافتتاح ليعكس بداية مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، في وقت تشهد فيه دمشق تحولات كبيرة.

اعلان

تعرض المتحف، الذي يضم مجموعة من الآثار الثمينة التي تعود لآلاف السنين، للإغلاق بسبب المخاوف من عمليات نهب طالت العديد من المباني الحكومية في العاصمة، بما في ذلك البنك المركزي وقصور الأسد.

ورغم تعرض بعض الأماكن لأضرار طفيفة، أكد القيمون على المتحف أن الأضرار التي لحقت بالمتحف كانت محدودة.

وقالت أسير محمود، طالبة في مجال الآثار، إن: “هذا المتحف هو كنز حقيقي للسوريين الذين يعودون لرؤية تاريخهم وثقافتهم”.

من جانبه، وصف الزائر عمر العزم تجربة زيارته بأنها أضفت له شعورًا بالراحة وأملًا في المستقبل، مضيفًا: “إذا استطاع المتحف والصمود في وجه هذه الظروف، فهذا يعكس قوة الشعب السوري وإصراره”.

يُذكر أن سوريا، التي تضم العديد من المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فقدت العديد من مواقعها الثقافية والتاريخية بسبب سنوات من الحرب. ولكن بقاء المتحف الوطني مفتوحًا وبحالة جيدة نسبياً يبعث على الأمل في قدرة البلاد على النهوض مجددًا.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version