نشرت في آخر تحديث

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا تسعى لإنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بلاده لا تعارض استضافة سلوفاكيا لمحادثات بين الجانبين.

اعلان

وأوضح بوتين أن روسيا منفتحة على الحوار، لكنه لفت إلى أن مواقف الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن هذا الصراع لم تتضح بعد. وأشار إلى أن روسيا لن تتوانى عن استخدام صواريخ “أوريشنيك” الاستراتيجية في أوكرانيا إذا لزم الأمر.

وأكد أيضاً أن بلاده ستواصل تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة حتى عام 2025، وهي مهمة يعتبرها الأولوية الأولى في الوقت الراهن.

وعلى صعيد آخر، انتقد بوتين سياسات أوكرانيا الاقتصادية تجاه أوروبا، مشيرًا إلى أن إغلاق خطوط نقل الغاز الروسي يشكل عقوبة على أوروبا. وأضاف أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.

وأشار بوتين خلال تصريحاته إلى أن أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على دعم أوروبا، معتبرًا أن بقاءها يعتمد على هذا الدعم.

وعبر تصريحات أدلى بها في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الهدنة في أوكرانيا ليست خيارًا قابلاً للتطبيق، مشيرًا إلى الحاجة لاتفاقات دائمة تضمن أمن روسيا وأوروبا.

وأضاف لافروف أن النظام في أوكرانيا تجاهل جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها سابقًا، لكنه شدد على انفتاح موسكو على أي مفاوضات جديدة تتعلق بالأزمة الأوكرانية.

وأوضح الوزير أن ضمان عدم تمدد حلف الناتو حتى الحدود الروسية يمثل أولوية قصوى، مشددًا على أن أي اتفاقيات مستقبلية يجب أن تكون نهائية وقانونية لضمان أمن روسيا.

وفي سياق التصعيد العسكري، شنت روسيا هجومًا واسعًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا يوم الأربعاء، الذي صادف عيد الميلاد. واستهدف البنية التحتية للطاقة الأوكرانية وأدى إلى أضرار جسيمة في محطة للطاقة الحرارية، مما دفع السكان إلى الاحتماء في محطات المترو.

وقد وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “لا إنساني”. وقال زيلينسكي في منشور عبر منصة “إكس”: “اختار بوتين عمدًا عيد الميلاد لشن هجوم. ما الذي يمكن أن يكون أكثر لا إنسانية من ذلك؟”.

ووفقًا للزعيم الأوكراني، استُخدم في الهجوم أكثر من 70 صاروخًا، بما في ذلك صواريخ باليستية، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية.

ومع ذلك، أكد زيلينسكي أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 50 صاروخًا وعدد كبير من الطائرات المسيرة، مما حدّ من حجم الأضرار.

شاركها.
Exit mobile version