وذكرت تاشيفا، في مقابلة صحفية، أن بعض “السياسيين وليس الدول ، خوفا من الانتقام الروسي يطالبون كييف بالتخلي عن خطط استعادة شبه الجزيرة”.

وأضافت: “إنهم يقولون بأنه يمكن بالفعل استعادة شبه جزيرة القرم، لكن العواقب المحتملة ستكون هائلة سواء بالنسبة لسكان شبه الجزيرة أو بالنسبة لأوكرانيا ككل. وهم يعتقدون أنه يجب علينا التخلي تماما عن محاولات استعادتها”.

وتابعت: “لا أعتقد أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية التكتيكية، لأن بوتين يدرك أن هذه هي نقطة اللاعودة بالنسبة له وستترتب على تدمير النظام بأكمله الذي كان يبنيه إجراميا في الأراضي المحتلة”.

ولفتت إلى أن “كييف حررت خيرسون قبل 6 أشهر ولم يحدث شيء، رغم أنه وفقًا لموسكو، كان ذلك انتهاكا مزعومًا لوحدة أراضي روسيا. وفقا لعقيدة بوتين النووية، كان عليهم استخدام الأسلحة النووية التكتيكية على الفور”.

وأوضحت تاشيفا: “لا يوجد تاريخ محدد لتحرر القوات المسلحة الأوكرانية شبه الجزيرة، لكنها تقول إن ذلك “سيحدث قريبا على الأرجح”.

وأبرزت المندوبة الأوكرانية الدائمة في شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا، أنها لا ترغب في الكشف عن أسماء السياسيين الذين تشير إليهم.

وكانت موسكو ضبه شبه جزيرة القرم في عام 2014.

شاركها.
Exit mobile version