وأكدت الحكومة التشادية أن “الوضع تحت السيطرة”، بعد “محاولة لزعزعة الاستقرار”.

ومساء الأربعاء سمع صوت إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي وسط نجامينا، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وقال مصدر أمني تشادي تزامنا مع تواصل إطلاق النار، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي، ولم تدل السلطات بأي تصريح.

وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور، وأفاد مراسل “فرانس برس” بانتشار دبابات في الشوارع.

وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي.

وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر الماضي إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا، واضعة حدا لـ60 عاما من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.

وفي مايو، انتهت فترة انتقالية استمرت 3 سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.

وكان محمد إدريس ديبي قد أعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم، عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد لأكثر من 30 عاما.

واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات المتمردين، عامي 2008 و2019.

شاركها.
Exit mobile version