وجاءت الزيارة ضمن أسبوع حافل بزيارات إلى عدة حلفاء أوروبيين رئيسيين للحصول على الدعم العسكري والمالي قبل هجوم مضاد كبير من المتوقع أن تشنه أوكرانيا على القوات الروسية.

والزيارة هي أول زيارة لزيلينسكي إلى برلين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.

فيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس:

  • الآن هو الوقت الذي نقرر فيه الآن إنهاء الحرب بالفعل هذا العام، يمكننا جعل هزيمة المعتدي لا ترد بالفعل هذا العام.
  • كييف مستعدة لبحث مبادرات السلام الخارجية، لكن هذه المقترحات يجب أن تستند إلى موقف أوكرانيا وخطتها للسلام.
  • تجري الحرب على أراضي دولتنا ولذلك ستستند أي خطة سلام إلى مقترحات أوكرانيا.

من جانبه شدد شولتس على تعهد ألمانيا بمواصلة دعم أوكرانيا ما دامت الضرورة تقتضي، وامتنع عن الإجابة على سؤال حول التوتر السابق في العلاقات الثنائية وعن سؤال آخر حول آمال كييف في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأوضح شولتس أن “أوكرانيا مستعدة للسلام. لكنها تطالب، ومعها الحق وبدعم منا، ألا يعني ذلك تجميد الحرب والحصول على شكل من أشكال السلام الذي تمليه روسيا”.

وواجهت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، انتقادات في بداية الحرب بسبب ما وصفه البعض بأنه تردد في تقديم الدعم، لكنها أصبحت واحدة من أكبر مقدمي الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.

وأعلنت ألمانيا يوم السبت تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.7 مليار يورو (ثلاثة مليارات دولار)، وهي أضخم حزمة مساعدات عسكرية تقدمها منذ بدء الحرب.

وتأتي زيارة زيلينسكي في الوقت الذي قالت فيه وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن اثنين من قادتها العسكريين قتلا في شرق أوكرانيا مع استئناف قوات كييف جهودها لاختراق الدفاعات الروسية في مدينة باخموت التي تمثل محور اشتباكات دموية مستمرة منذ أشهر.

شاركها.
Exit mobile version