بقلم: يورونيوز
نشرت في
نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات متتالية في قطاع غزة، بعد ساعات من فشل تسليم جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين، إذ أعلنت تل أبيب أن ما سلّمته حركة حماس لا يعود إلى أيٍّ منهم.
وشنّ الجيش منذ فجر اليوم سلسلة ضربات مدفعية استهدفت منطقة عبسان خان يونس، أسفرت عن تدمير عدد من المباني هناك، بينما طالت غارات جوية مدينة رفح جنوبي القطاع.
ويترافق هذا التصعيد مع تزايد الانتقادات الأمريكية لحماس، بعدما اتهمها وزير الخارجية ماركو روبيو بنهب شاحنة مساعدات إنسانية، معتبراً أن ذلك “يقوّض” خطة الرئيس دونالد ترامب لدعم المدنيين. ونفت الحركة الاتهامات، ووصفتَها بـ”المفبركة”، وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أن طائرة مسيرة من طراز MQ-9 رصدت الحادثة شمال خان يونس.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة عقبة أمنية، وفق ما أفادت به “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين. من تلك العراقيل، صعوبةُ نشر قوة دولية في غزة في ظل رفض حماس إلقاء السلاح وموقفُ إسرائيل وأطراف أخرى أيضا تجاه أي دور للحركة في مستقبل القطاع. وما يزيد من تعقيد المشهد، تردّدُ دول عربية وإسلامية في إرسال قوات، خشية اتهامها بالانحياز للدولة العبرية.

