هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أفادت تقارير أن الروس أسروا جنديا بريطانيا سابقا خلال وجوده في كورسك ضمن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ما يقارب الثلاثة أعوام. وإذا تأكد أسره فعلا، فستكون هذه أول حالة معروفة يؤسر فيها مواطن غربي على الأراضي الروسية. ظهر الرجل نادما في فيديو لم يُتحقق منه بعد، فهل يتضح مصيره قريبأ؟

اعلان

أخذت العديد من الدول الغربية صف كييف خلال الحرب الروسية الأوكرانية. ووصل الأمر لقيام أحد الجنود الإنجليز بالقتال إلى جانب أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية في موسكو.

أدى ذلك إلى إلقاء القوات الروسية القبض على سكوت ريس أندرسون الجندي البريطاني السابق، حسبما زعمت وسائل إعلام روسية يوم الاثنين.

كان سكوت جنديا في الجيش البريطاني لمدة أربع سنوات قبل أن ينضم إلى الفيلق الدولي في أوكرانيا كمقاتل متطوع. وأظهر مقطع فيديو نشر على تطبيق تيليغرام رجلا يرتدي ملابس قتالية، يجلس على كرسي مقيد اليدين وهما موضوعان خلف ظهره، وزُعم أن من صورته الكاميرا هو أندرسون. قال الرجل ضمن الفيديو “لقد كانت فكرة غبية”، في إشارة إلى قراره بالسفر إلى أوكرانيا بعد أن شاهد تقارير الحرب على التلفاز.

لم يتم التحقق من الفيديو بشكل مستقل بعد، لكنه قد يمثل أول حالة معروفة أمام العلن لمواطن غربي أسرته موسكو وهو يقاتل مع عدوتها. وقال والد أندرسون لصحيفة ديلي ميل البريطانية إن قائده الأوكراني أبلغه بأسر ابنه. وأوضح أنه حاول إقناع ابنه بعدم الانضمام إلى الجيش الأوكراني وأنه يخشى على سلامته.

وأضاف قائلاً: “آمل أن يتم استخدامه كورقة مساومة، ولكن ابني أخبرني أنهم يعذبون أسراهم وأنا خائف جداً من أن يتعرض للتعذيب”.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تدعم عائلة رجل بريطاني “بعد تقارير عن احتجازه”، دون أن تؤكد اعتقاله.

كانت السلطات الأوكرانية أول الحرب قالت إن أكثر من 20,000 شخص من اثنتين وخمسين دولة، توجهوا إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا حسب الوصف. ولم تصدر أوكرانيا أرقامًا رسمية عن عدد المقاتلين الأجانب، بعد ذلك.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version