شهد بركان كيلاويا في الجزيرة الكبرى لهاواي ثورانه العاشر يوم الأربعاء، 19 فبراير، ضمن موجة من النشاط البركاني المتواصل منذ أواخر ديسمبر الماضي.

اعلان

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) بأن الثوران الأخير الذي وقع داخل أخدود بقمة البركان، قد أدى إلى قذف نافورة من الحمم يتراوح ارتفاعها بين 90 و125 مترًا، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة من النشاط استمرت نحو 13 ساعة.

ويعتبر بركان كيلاوا أحد أنشط البراكين في العالم حيث يشهد ثورانا متقطعا منذ قرابة شهرين حين استيقظ في الثالث والعشرين من ديسمبر كانون الأول الماضي.

وأوضحت الهيئة أن الموجات السابقة من الثوران البركاني تراوحت مدتها بين بضع ساعات وأكثر من أسبوع. محذرةً من المخاطر التي قد تهدد المناطق السكنية القريبة، بما في ذلك انبعاث الغازات البركانية وانتشار شظايا الزجاج البركاني التي تحركها الرياح. لكن المناطق السكنية تبدو حتى الآن بمنأى عن أي تهديد قد يأتي من البركان.

شاركها.
Exit mobile version