وشدد جنبلاط والشرع على “وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق”.
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمناً كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيراً دائماً لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.
وجاء اتصال الزعيم الدرزي بالجولاني بوقت تتصاعد فيه المخاوفَ التي بدأت تظهر في الأفق من احتمال وقوع عملياتِ انتقامٍ وتصفيةِ حسابات بحق الأقليات في سوريا.
وفي فيديو متداول ظهر أحد أعيان قرية حضر الدرزية في جبل الشيخ في أحد الاجتماعات التي تضم عددا كبيرا من سكان المنطقة مطالبا إسرائيل بضم القرية إلى الجولان المحتل.
وجاء في كلمته أن بشار الأسد سقط وأن الدروز الآن بين خيارين الذهاب نحو إسرائيل أو انتظار المجهول من الفصائل، معتبرا أن إسرائيل ستصون كرامة الدروز.
وأشار إلى أن الدخول ضمن الجولان السوري المحتل تحت سيطرة إسرائيل هو “أهون الشرين”.