في حادثة غريبة، استسلم أحد الجنود الروس لطائرة مسيّرة اقتادته أسيراً نحو المواقع الأوكرانية في مدينة باخموت عبر رحلة محفوفة بالمخاطر.

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تسجيلاً مصوراً يُظهر طلب جندي روسي الاستسلام من طائرة مسيّرة أوكرانية من طراز “درون”.

وفي البداية لاحظ الجندي، الذي سئم خوض حرب فلاديمير بوتين الدموية الطائرة المسيرة فقام بسلسلة من الإشارات والإيماءات. 

عقب ذلك، حصل الجندي الروسي على قطعة قماش بيضاء ولوّح بها للطائرة المسيرة في دليل على رغبته في الاستسلام.

لاحقاً، ألقت الطائرة المسيرة تعليمات للجندي تخبره أن يتبعها بدقة للخروج من منطقة الاشتباكات على الجبهة.

ولكن بينما كان الجندي يركض عبر ساحة المعركة استهدفه زملاؤه في القوات الروسية وبالكاد أخطأه الانفجار لكنه تعرض للإصابة.

أما شريكه الذي قاتل في نفس الموقع فقد “فجّر نفسه بقنبلة يدوية، بينما أطلق جندي آخر النار على نفسه بعد إصابة بقذيفة رمتها الطائرة المسيرة ورفضه الاستسلام لها.

وتعقيباً على استسلام الجندي، قال ديلان بيرنز، الصحفي الذي يكتب عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إنه “لم يرَ شيئًا مثله من قبل” مضيفاً: “لقد نجا بعد رحلة مذهلة عبر الجحيم”.

ووفقاً للمصدر، فقد أتيحت للجندي فرصة الاستسلام في إطار مبادرة أطلقتها الحكومة الأوكرانية في أيلول الماضي تحت اسم “أريد أن أعيش”، تُقدّم بموجبها مخرجاً للجنود الروس الذين تم زجهم قسراً على الخطوط الأمامية.

 

 

 

شاركها.
Exit mobile version