هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

قال مسؤول في حركة طالبان يوم الأربعاء إن الغارات الجوية الباكستانية على شرق أفغانستان أسفرت عن مقتل 46 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.

اعلان

نددت حكومة طالبان بالهجوم وتوعدت بالانتقام أيضا. وقالت يوم الثلاثاء إن معظم الضحايا كانوا لاجئين من منطقة وزيرستان.

وقال حمد الله فرات، نائب المتحدث باسم طالبان، إن ستة أشخاص أصيبوا أيضا في إقليم باكتيكا المتاخم للحدود مع باكستان.

في المقابل، قال مسؤولون أمنيون باكستانيون رفضوا الكشف عن أسماءهم، إن الهدف من الهجوم الذي نفذته إسلام أباد الثلاثاء هو تفكيك منشأة تدريب وقتل المتمردين.

من جهته، زعم محمد خراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية في بيان له، مقتل 50 شخصًا في الغارات، قائلا إن أكثر من نصفهم نساء وأطفال.

ويذكر أن حركة “طالبان باكستان” حليف لحركة طالبان الأفغانية التي استولت على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، رغم أنها جماعة منفصلة.

وقال الجيش الباكستاني يوم الأربعاء إن قواته قتلت 13 متمردًا في جنوب وزيرستان في باكستان ضمن عملية استخباراتية، وتقع هذه المنطقة على طول الحدود مع ولاية باكتيكا الأفغانية.

من المرجح أن تزيد هذه الضربات من حدة التوتر بين البلدين. إذ قُتل 16 جنديًا باكستانيًا على الأقل قبل أيام، عندما هاجمت حركة طالبان باكستان نقطة تفتيش شمال غرب البلاد.

واتهم المسؤولون الباكستانيون الحركة التي تحكم كابل بعدم القيام بعملها بشكل كاف، من أجل مكافحة تحركات المسلحين عند الحدود المشتركة، وهي تهمة تنفيها حكومة طالبان.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version