هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أفاد خفر السواحل البريطاني بنشوب حريق هائل قبالة سواحل المملكة المتحدة، يوم الإثنين، وذلك بعدما اصطدمت ناقلة نفط تحمل العلم الأمريكي بسفينة شحن برتغالية.

اعلان

وقالت السلطات البريطانية إن عمليات إنقاذ كبيرة تجري حاليًا بمشاركة قوارب النجاة وطائرات الهليكوبتر في مكان الحادث الذي يبعد حوالي 10 أميال بحرية عن مدينة هال.

ووفقًا لموقع “مارين ترافك” الذي يتتبع تفاصيل السفن التجارية، فإن سفينة الشحن البرتغالية، المسجلة في ماديرا، تحمل اسم “سولونج”، وكانت متجهة نحو هولندا قبل أن تصطدم بناقلة النفط التي اشتعلت فيها النيران.

أما السفينة الأخرى، فاسمها “الستينا إماكيوليت” وهي ناقلة نفط ومواد كيميائية، يبلغ وزنها نحو 50,000 طن وطولها 183 مترًا (600 قدم) وتحمل العلم الأمريكي. وكانت قد غادرت ميناء يوناني في بحر إيجة متجهة نحو هال البريطانية، حسب الموقع ذاته.

ولم يُعرف حتى اللحظة سبب التصادم، غير أن الموقع أشار إلى أن إحدى السفن كانت في حركة بينما كانت الأخرى شبه ثابتة عندما وقع.

من جهته، قال المتحدث باسم خفر السواحل: “نقوم بتنسيق الاستجابة الطارئة إثر تقارير عن تصادم بين ناقلة وسفينة شحن قبالة ساحل شرق يوركشاير”.

وأضاف البيان أنه جرى “استدعاء مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل من هامبرسايد، إلى جانب قوارب نجاة من مناطق أخرى مثل سكيجنيس وبريدلينغتون ومابليثورب وكليثوربس، وطائرة ثابتة الجناحين تابعة لخفر السواحل، وسفن قريبة ذات قدرة على مكافحة الحرائق”.

في هذا السياق، قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنه تم سحب 32 شخصًا على الأقل إلى الشاطئ، بينهم مصابون. ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة “ستينا بلك”، إريك هانييل، قوله إن السلطات استطاعت سحب جميع أفراد طاقم الناقلة، وعددهم يفوق الـ20، وجميعهم بخير.

كما نقلت عن الرئيس التنفيذي لميناء غريمسباي إيست، مارتن بوييرز، قوله إنه “تم إبلاغهم بوجود كرة نارية ضخمة”، غير أن السفينتين كانتا بعيدتين عن الشاطئ إلى حد يصعب رؤيتهما.

وأضاف: “لابد أنهم أرسلوا نداء استغاثة، ولحسن الحظ، كان هناك سفينة لنقل الطاقم في المنطقة بالفعل.”

شاركها.
Exit mobile version