وأضاف بايدن أن مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي أي” أبلغه بأن المهاجم تصرف بمفرده، وأنه هو من قام بوضع المتفجرات في برادات في مواقع أخرى في الحي الفرنسي قبل ساعات من الحادث الإرهابي.

وعلى صعيد متصل، يعتقد مكتب التحقيقات الاتحادي أنه لا توجد صلة بين الهجوم في نيو أورليانز والانفجار في لاس فيغاس.

ومن جانبه، حذر وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس من ربط الهجوم في نيو أورليانز مع انفجار سيارة كهربائية في لاس فيغاس بسبب بعض أوجه التشابه بين الحادثين.

وأشار إلى أن الرجلين اللذين كانا وراء الهجومين في نيو أورليانز ولاس فيغاس كانا قد خدما في الجيش، وأنهما استأجرا المركبات التي استخدموها في الهجوم من نفس المنصة.

وذكر مايوركاس أن المهاجم في نيو أورليانز كان قد خدم في الجيش الأميركي وتم نقله إلى قوات الاحتياط لسنوات، بينما كان المشتبه به في انفجار لاس فيغاس، الذي توفي في الانفجار، جنديا عاملا.

وقال مايوركاس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” ردا على سؤال بشأن أوجه التشابه : “هذا لا يثبت بالضرورة وجود علاقة بين الحادثين. أعتقد أننا لا نعرف ما يكفي بعد”.

وكان محققو مكتب التحقيقات الاتحادي قد صرحوا في وقت سابق بأنهم لا يرون حاليا أي علاقة بين هجوم نيو أورليانز وانفجار شاحنة تسلا سايبرترك.

كما أكد بايدن ذلك، لكنه أشار إلى أن التحقيقات ستستمر لتحديد ما إذا كان هناك أي صلة بين الحادثين.

شاركها.
Exit mobile version