بحسب موفد سكاي نيوز عربية إلى دمشق، عماد الأطرش، بدأت الحشود تتوافد إلى ساحة الأمويين بعد أداء صلاة الجمعة، التي أُطلق عليها اسم “جمعة النصر”، وهو الاسم الذي دعا إليه أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في رسالة مصوّرة.

وأشار موفدنا إلى أن صلاة الجمعة شهدت توحيد خطب المساجد حول مفاهيم الوحدة الوطنية والسيادة السورية، مؤكدين أهمية بناء مستقبل مشترك للسوريين.

ومن أبرز المشاهد التي لفتت الأنظار كانت موكب الشرطة الجديد الذي جاب شوارع العاصمة، في إشارة إلى بداية عهد جديد تحت مظلة الحكومة الانتقالية التي شُكلت قبل أيام قليلة.

كما شارك في صلاة الجمعة في المسجد الأموي رئيس الحكومة الانتقالية، محمد البشير، الذي ألقى خطبة أكدت على ضرورة الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري.

الاحتفال بالرموز والشعارات

الهتافات والأهازيج التي رددها المحتفلون في ساحة الأمويين أعادت إلى الأذهان أيام الثورة الأولى ضد النظام السوري، حيث تركزت الشعارات حول وحدة الشعب والسيادة الوطنية.

كما حضر العديد من الخطباء من خارج دمشق، من بينهم خطيب مسجد الحسن الذي جاء من إدلب، مؤكدًا في خطبته على أهمية التضامن بين السوريين.

وكان رئيس هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني قد دعا الشعب السوري للنزول إلى الميادين للاحتفال بما وصفه بـ”انتصار الثورة المباركة” وسقوط النظام السوري.

وأكد في كلمة بثت عبر منصات الهيئة، على “أهمية التعبير عن الفرح من دون استخدام السلاح أو ترويع المدنيين”.

وقال الجولاني: “أود أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة، وأدعوهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك من دون إطلاق الرصاص وترويع الناس”.

كما شدد الجولاني على “أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب التعاون والعمل لبناء سوريا جديدة”.

وقال موفد “سكاي نيوز عربية” إلى دمشق، إن الساحة شهدت تجمع عدد كبير من السوررين القادمين من مختلف مناطق البلاد.

شاركها.
Exit mobile version