تُشير استطلاعات الرأي إلى عدم قدرة أي مِن “تحالف الجمهور” الذي يقوده حزب العدالة والتنمية الحاكم، أو تحالف المعارضة على حسم الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، تماما مثل عدم اليقين مِن حسم أحدهما الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

زادت فرصة المعارضة لأول مرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذه المرة؛ نتيجة اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة في اتجاه واحد ضد تحالف الجمهور، إضافة إلى مساعي تحالف “الأمة” المعارض لضم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.

يرصد موقع “سكاي نيوز عربية” أبرز مشاهير الفن والرياضة الذين تمكنت الأحزاب المتنافسة مِن ترشيحهم على قوائمها.

قائمة الرياضيين

  • لاعب كرة القدم السابق جوهان زان، مرشّح عن حزب الخير (المعارض) في هاتاي.
  • لاعب كرة القدم السابق أونال كرمان، مرشح عن حزب الخير في قونية.
  • لاعب التايكوندو وبطلة العالم وأوروبا، إرم يمان، مرشّحة عن حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في أنقرة.
  • الحَكم السابق قدسي مفتواغلو، مرشح عن حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في أنطاليا.
  • لاعب كرة القدم السابق ألباي أوزالان، مرشح عن حزب العدالة والتنمية إزمير.
  • السّبّاح أوموت أرمان سوناي، مرشح عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول.

قائمة الفنانين

  • الموسيقار يوسيل أرزن، مرشّح عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول.
  • الممثلة بهادير ينيشيرلي أوغلو، مرشح عن حزب العدالة والتنمية في مانيسا.
  • محمد أوموت تونجر، نجل المطرب محمود تونجر، مرشّح عن حزب العدالة والتنمية في أيدين.
  • الممثلة أوزليم باغشي، مرشّحة عن حزب الحركة القومية (المتحالف مع الحزب الحاكم) في موغلا.
  • المغنّي داود جول أوغلو، مرشح عن حزب الرفاه الجديد (المتحالف مع الحزب الحاكم) في إسطنبول.
  • الممثل والمخرج محمد أصلانتوج، مرشّح عن حزب العمال التركي (ضمن تحالف العمل والحرية الموالي للأكراد).
  • الممثل سرحات أوزجان، مرشّح عن حزب العمال التركي في باليكسير.

 الانتخابات الأشرس

المحلل السياسي التركي، نوزاد صواش، يعلّق لموقع “سكاي نيوز عربية” على هذه القوائم بأن “الانتخابات القادمة هي الأشد شراسة في تاريخ تركيا الحديث، وكل الاحتمالات واردة فيها، سواء الرئاسية أو البرلمانية”.

يلفت المحلل السياسي كذلك إلى أنه إضافة لظهور هؤلاء المشاهير في القوائم، فهناك فنانون أعلنوا رغبتهم في المشاركة في الانتخابات، لكن لم يظهروا على القوائم بعد.

إضافة إلى الفرص الكبيرة لتحالفي “الجمهور” و”الأمة”، يتوقع صواش أداءً جيدا كذلك لحزب العمال التركي، مستدلا على ذلك بأن له ظهور في استطلاعات الرأي، مع دخول متحالف مع حزب اليسار الأخضر (الاسم الذي يخوض به حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الانتخابات)؛ ما يضمن له مقاعد في البرلمان.

شاركها.
Exit mobile version