وذكر المصدر أن الجيش يستخدم عددًا أكبر من القوات مقارنة بالماضي، مع نوعيات مختلفة من القوات لتحقيق أهدافه.
وأشار المصدر إلى أن العملية تستهدف المناطق التي تنطلق منها الأنشطة الإرهابية، موضحًا أن استمرار العملية أو تمددها إلى بقية الضفة الغربية يعتمد على الوضع الأمني.
كما أكد على عدم وجود نية للمساس بحياة المدنيين في المدن الفلسطينية أو المناطق التي لا تدعم الإرهاب.
وفيما يخص المدة الزمنية للعملية، أكد المصدر أنه لا يمكن تحديد موعد انتهائها، حيث يعتمد ذلك على تحقيق الأهداف المرسومة، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى أشهر.
وأضاف أن هناك تشديدا على الحواجز العسكرية بشكل مؤقت خلال عملية التبادل الأمني، مع تخوف من استغلالها في التصعيد، لكنه طمأن بأنه بعد الانتهاء من عملية التبادل سيتم تخفيف هذه الحواجز تدريجيا.
وفيما يتعلق بتنسيق العمليات مع السلطة الفلسطينية، أشار المصدر إلى أن التنسيق الأمني مع السلطة جيد ويعد عنصرًا مهمًا لضمان نجاح العمليات، مشددًا في الوقت ذاته على عدم وجود نية لتحويل الضفة الغربية إلى وضع مشابه لقطاع غزة، حيث لا توجد خطة لإخلاء السكان من مناطق العمليات العسكرية.
وأوضح المصدر أن العمليات على الأرض داخل المخيمات تهدف إلى فتح طرق جديدة تساهم في تسهيل حركة القوات الأمنية لضمان استمرارية العمليات الأمنية اليومية، مع التأكيد على أن الإجراءات المتخذة تضمن سلامة المدنيين إلى أقصى حد ممكن.