واستخدم الجيش الإسرائيلي المدفعية، الجمعة، في قصف بلدتي عيتا الشعب وبنت جبيل، إضافة إلى إطلاق نيران رشاشة من موقع تمركز للجيش الاسرائيلي في محيط بلدة مارون الرأس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عدد من أحياء المدينة.
وأطلقت قنابل مضيئة فوق مدينة الخيام، وسجل توغل اسرائيلي في أحياء البلدة، كما سجل أكثر من خرق، الجمعة، في عدد من البلدات الحدودية.
من جانبه، يواصل الجيش اللبناني تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني.
وأفاد الجيش اللبناني أنه بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم الجيش الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات من خلال الخروقات الجوية واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، مشيرة إلى أنها تتابع هذه الخروقات مع الجهات المختصة.
هذا وستعقد لجنة الإشراف الخماسية المشرفة على تطبيق قرار وقف إطلاق النار أول اجتماع لها في مقر وحدة الأمم المتحدة اليونيفيل في الناقورة، بدءا من يوم الأحد.
وتضم الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون قد استقبل الجمعة رئيس لجنة الاشراف الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز وتناول البحث الأوضاع العامة وآلية التنسيق بين الأطراف المعنية في الجنوب.
تاتي هذه التطورات بعد اول خطاب لأمين عام حزب الله نعيم قاسم بعد وقف إطلاق النار والذي اعتبر فيه أن “اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني” موضحا أن “نظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفرادا وسينتشر في وطنه ووطننا”.