وقال ناشط من حركة “جمهورية” في ميدان ترافالغار في لندن لوكالة فرانس برس: “أوقفوا 6 من منظمينا وصادروا مئات اللافتات ولن يخبرونا عن سبب توقيفهم أو مكان احتجازهم”، ومن بينهم الرئيس التنفيذي للحركة غراهام سميث.

وردد بعض المتفرجين القريبين “حرروا غراهام سميث!” فيما صاح آخرون “ليحفظ الله الملك” ملوّحين بأعلام المملكة المتحدة.

وعلى حسابها الرسمي في تويتر، أكّدت حركة “جمهورية” التوقيفات ومصادرات اللافتات، وأضافت “هل هذه هي الديمقراطية؟”.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش توقيف الشرطة البريطانية متظاهرين قبل بدء مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، معتبرة أن ذلك “مقلق جدا”.

وقالت المنظمة: “هذا شيء تتوقع رؤيته في موسكو وليس في لندن” منتقدة الحكومة البريطانية بسبب موقفها “الرافض بشكل متزايد” للتظاهرات العامة.

وحذر مفوض شرطة لندن مارك رولي، الجمعة، من أنه “لن يُسمح بإثارة أي اضطرابات” في شوارع وسط لندن، حيث يتجمع عشرات الآلاف من الناس لمشاهدة المواكب الملكية.

وأظهرت صورة نُشرت على تويتر، سميث جالسا على الأرض وتحيط به مجموعة من رجال الشرطة.

وقال أحد رجال الشرطة في الموقع بالقرب من ميدان الطرف الأغر إنه تم القبض على عدد من دعاة الجمهورية بسبب حيازتهم مواد طلاء.

ويقوم أكثر من 11 ألف رجل شرطة بدوريات لتأمين مراسم التتويج، وهي أكبر حدث احتفالي رسمي يقام في العاصمة البريطانية منذ 70 عاما.

وقال رولي قبيل المراسم إن الشرطة ستتخذ إجراءات إذا حاول أي محتجين “تعكير صفو أجواء المتعة والاحتفال”، التي يعيشها عدد كبير من الناس.

شاركها.
Exit mobile version