نشرت في آخر تحديث

مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع، تبدو الصورة الإنسانية في غزة أكثر قتامة. الجوع والمرض والبرد القارس يهددون حياة المدنيين، في ظل غياب أفق لحل سياسي أو مخرج إنساني للأزمة.

اعلان

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ416 بوتيرة تصعيدية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قصفا مكثفا استهدف مناطق متفرقة من القطاع. 

وفي الوقت نفسه، يدخل الحصار المفروض على شمال القطاع يومه الـ50، مع تفاقم معاناة السكان المدنيين الذين يواجهون القتل والتهجير القسري والمجاعة وشتاء لا يبدو أنه سيجلب الخير لهم.

إذ زاد الشتاء القاسي من حدة الأزمة الإنسانية، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في غرق خيام النازحين ليلا، ما أجبر مئات الفلسطينيين على هجران مأواهم الأخير بحثا عن ملجأ يحميهم من القصف والمطر.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مسؤولي مساعدات، فإن أمطار الشتاء تهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، حيث تنذر بطوفان من مياه الصرف الصحي يهدد مئات الآلاف من النازحين.

وفي كلمة ألقاها صباح اليوم، قال المرشد الأعلى الإيراني إن قصف المنازل والمستشفيات في غزة ولبنان ليس انتصارا بل “جرائم حرب”، مشددًا على أن قرارات الاعتقال الصادرة بحق المسؤولين الإسرائيليين غير كافية، داعيًا إلى محاكمتهم وإصدار أحكام بالإعدام. وأكد أن إسرائيل لن تحقق أي انتصار، سواء في غزة أو لبنان.

وعلى الجبهة الشمالية، يواصل الجيش الإسرائيلي محاولاته التقدم وسط معارك عنيفة مستمرة في مناطق حدودية مثل البياضة والخيام. وفي تصعيد جديد، أطلق حزب الله، صباح الاثنين، 20 صاروخًا باتجاه الجليل الغربي، بعد يوم شهد تنفيذ رقم قياسي من عملياته، حيث شن 51 عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية، ووصلت صواريخه إلى تل أبيب ونهاريا وطبريا. وجدد الحزب تهديده يوم أمس بأن أي استهداف للعاصمة بيروت سيُقابَل برد مباشر على تل أبيب.

أحداث اليوم السابق

شاركها.
Exit mobile version