وقال الدبلوماسي، اليوم السبت، إن الطرفين سيظلان في مدينة جدة السعودية، المطلة على البحر الأحمر، لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بعد الاتفاق يوم الخميس على خطة حماية المدنيين.

وأشار الدبلوماسي سعودي إلى أن طرفي الصراع السوداني سيستأنفان محادثات الأحد بناء على آلية تنفيذ إعلان جدة، مشيرا إلى أن المفاوضات، إلى جانب التركيز على خطة لتسليم المساعدات الإنسانية، ستركز أيضا على ضمانات فتح ممرات آمنة وإزالة القوات من المناطق المدنية.

 كما دعت المملكة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى قمة جامعة الدول العربية المقرر عقدها بجدة في 19 مايو.

اتفاق جدة

قالت مصادر سودانية، الجمعة، إن الجيش وقوات الدعم السريع، وقعا على اتفاق أولي في جدة السعودية.

ووفق المصادر، فقد أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.

وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.

وفيما يلي أبرز بنود الإعلان الموقع في جدة:

  • يؤكد الجيش وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
  • الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
  • مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
  • حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
  • اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
  • الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.

وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات على مدار أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.

وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.

شاركها.
Exit mobile version