وقالت الوزارة إن “التصريحات التي تناقلتها قنوات بشأن اختراقات دفاعية حدثت في أجزاء مختلفة من خط التماس لا تتوافق مع الواقع”.

كما أكدت الوزارة أن الوضع العام في منطقة العملية العسكرية الخاصة تحت السيطرة.

وأوضحت الوزارة أن القوات الروسية تواصل “تحرير الجزء الغربي من مدينة أرتيموفسك بدعم من الطيران والمدفعية، كما تم إحباط ثلاث محاولات للعدو لإجراء استطلاع و8 هجمات”.

كذلك قالت الوزارة إنه “تم صد هجومين من قبل مجموعات تكتيكية من العدو في اتجاه كراسنوليمانسكي”.

وجاء نفي موسكو للتقارير الميدانية التي تحدثت عن اختراقات أوكرانية بعدما قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الخميس، إن بلاده ستزود أوكرانيا بصواريخ “كروز” بعيدة المدى من طراز “ستورم شادو”، مما سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب القوات الروسية ومستودعات الإمداد في العمق خلف جبهة القتال.

وتطلب أوكرانيا منذ شهور صواريخ طويلة المدى، لكن الدعم الذي قدمته بريطانيا وحلفاء آخرون مثل الولايات المتحدة اقتصر في السابق على أسلحة قصيرة المدى.

وقال والاس للبرلمان: “ببساطة لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تقتل روسيا المدنيين. على روسيا أن تدرك أن أفعالها وحدها أدت إلى مد أوكرانيا بمثل هذه الأنظمة”.

وأضاف أن بريطانيا تزود أوكرانيا بهذه الأسلحة حتى يمكن استخدامها داخل أراضيها.

وأفاد الكرملين في وقت سابق بأنه إذا قدمت بريطانيا هذه الصواريخ فسوف يتطلب ذلك “ردا مناسبا من جيشنا”.

ووصلت الحرب في أوكرانيا إلى نقطة تحول، إذ من المتوقع أن تشن كييف هجومها المضاد الجديد بعد 6 أشهر من إبقاء قواتها في موقع دفاعي، بينما شنت روسيا هجوما شتويا ضخما فشل في الاستيلاء على مساحات كبيرة.

شاركها.
Exit mobile version