بعد أن دعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الذي يلقب بأبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات المفروضة على جماعته المصنفة على أنها إرهابية، تفتح موسكو الباب أمام تغيير شكل علاقاتها مع طالبان، الأمر الذي قد يطال هئية تحرير الشام أيضا.

اعلان

أقر البرلمان الروسي اليوم الثلاثاء قانونا يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية. وتمهد هذه الخطوة الطريق لتطبيع العلاقات مع حركة طالبان بأفغانستان، وربما مع هيئة تحرير الشام في سوريا.

بالرغم من أن طالبان كانت مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، إلى أن موسكو لم تكن لديها مشكلة في إقامة علاقات معها منذ عدة سنوات، حتى أنها استقبلت مبعوثيها في مناسبات عدة.

وظلت روسيا تبني علاقات مع الحركة بالتدريج، وصل الأمر إلى أن قال الرئيس فلاديمير بوتين في تموز/ يوليو إنها الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.

حاليا، لا تعترف أي دولة بحكومة طالبان التي سيطرت على السلطة في أفغانستان عام 2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة منها.

أما بخصوص سوريا، دعا رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف يوم الاثنين، إلى رفع هيئة تحرير الشام السورية من القائمة الروسية للتنظيمات الإرهابية المحظورة، بعد أن أطاحت في شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي ببشار الأسد.

وقدم قديروف اقتراحه على قناته الرسمية على تيليغرام، وقال على روسيا وسوريا تشكيل مجموعات اتصال بمجرد رفع هذا التصنيف، وذلك من أجل إقامة علاقات ثنائية.

شاركها.
Exit mobile version