هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

بعد تعرضها لهجوم روسي هو الأكبر من نوعه بالطائرات المسيرة يوم أمس، قال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية يوم الأربعاء إن هجومًا بطائرة مسيرة روسية على كييف أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى.

اعلان

وأشار رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إلى أن شظايا الطائرات المسيرة ألحقت أضرارًا بمبنى غير سكني في منطقة دنيبروفسكي في كييف، فيما أعلن الجيش الأوكراني أن دفاعاته الجوية أسقطت 36 طائرة من أصل 89 طائرة روسية بدون طيار أُطلقت خلال الليل، مشيرًا إلى أنه فقد أثر 48 طائرة بدون طيار، وأفلت خمس طائرات أخرى.

تأتي هذه الهجمات بعد يوم أطلقت فيه روسيا عددًا قياسيًا من الطائرات بدون طيار التي استهدفت أوكرانيا، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن جزء كبير من منطقة ترنوبل الغربية وإلحاق أضرار بالمباني السكنية في منطقة كييف.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد علّق خلال خطابه اليومي على الهجوم بالطائرات المسيرة قائلًا إن موسكو، التي أطلقت ما يقرب من مئتي طائرة مسيرة على كييف، تعطي العالم “مائتي” دليل على أنها لا تريد السلام.

وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بالمباني السكنية والبنية التحتية، مثل شبكة الكهرباء الوطنية، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لإسقاط الطائرات المسيرة أو تحييدها، موضحًا أن السلطات لا تزال تتعامل مع آثار الهجوم في منطقة ترنوبل.

كما لفت الرئيس الأوكراني إلى أن عملية الإنقاذ لا تزال جارية جراء الهجوم الروسي على محطة خدمات في منطقة سومي، الذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، فضلًا عن إلحاق أضرار بمبنى سكني وروضة أطفال.

واستند زيلينسكي إلى تقارير تشير إلى استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظام إطلاق صواريخ متعددة، قائلًا إن “الطريقة الوحيدة للدفاع ضد مثل هذه الهجمات هي تدمير الأسلحة الروسية وأنظمة الإطلاق على الأراضي الروسية”.

شاركها.
Exit mobile version