وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب إلى الأمة مساء الخميس أن قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.

وقال بوتين إن “مهندسينا أطلقوا عليه اسم (أوريشنيك)”، مشيرا إلى أن الصاروخ استهدف “موقعا للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني” في مدينة دنيبرو “والذي ينتج معدات للصواريخ وأسلحة أخرى”.

وحذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ “أوريشنيك”، الذي يحلّق بسرعة 10 ماخ.

وكتب زيلينسكي على موقع إكس: “هذا تصعيد واضح وخطير في نطاق ووحشية هذه الحرب. استخدام صاروخ باليستي ضد أوكرانيا اليوم هو دليل إضافي على أن روسيا ليس لديها رغبة في السلام”.

وأضاف: “على العالم أن يرد… وفي الوقت الحالي، لا يوجد رد فعل قوي من العالم”.

واعتبرت الأمم المتحدة الخميس أن استخدام روسيا صاروخا باليستيا جديدا لقصف أوكرانيا يمثل “تطورا يثير القلق”.

وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأنه “تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ”.

وناشد المتحدث الأممي كل الأطراف “اتخاذ تدابير عاجلة في اتجاه احتواء التصعيد بهدف ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية الحساسة”، مكررا دعوة الأمين العام إلى إنهاء هذه الحرب احتراما للقانون الدولي.

وأكد حلف شمال الأطلسي أن الصاروخ (أوريشنيك) “لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا”.

وذكرت فرح دخل الله، المتحدثة باسم الحلف، في بيان أن “روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا متوسط المدى ضد أوكرانيا. هذا مثال آخر على الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية. روسيا تسعى إلى ترويع السكان المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها”.

ووفق الجيش الأميركي فإن تصميم الصاروخ الروسي كان مبنيا على تصميم صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “آر.إس-26 روبيج” الروسي الأطول مدى.

شاركها.
Exit mobile version