نشرت في •آخر تحديث
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أقوى، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخشى أوروبا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، قد وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا قريبًا، دون أن يوضح التفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
وأشار مساعدوه إلى أن أي اتفاق قد يستغرق شهورًا للوصول إليه. وأعرب ترامب عن استعداده للتحدث مع الرئيس الروسي لبحث إنهاء الحرب، في تناقض واضح مع سياسة إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت التعامل المباشر مع بوتين.
وجاء فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني ليثير آمالًا في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، لكنه أيضًا أثار مخاوف في كييف من أن اتفاق سلام سريع قد يأتي بتنازلات مؤلمة لأوكرانيا.
وفي المقابلة التي بثت مساء الثلاثاء، قال زيلينسكي: “نريد أن يكون ترامب إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا.. بوتين لا يخاف من أوروبا”. وأضاف أنه لا يمكن لأوكرانيا الاعتراف بالاحتلال الروسي، لكنها تفضل الحلول الدبلوماسية.
ولم يصدر البيت الأبيض تعليقًا فوريًا على تصريحات زيلينسكي.
وفي سياق متصل، وبعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار كمساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت تلك المساعدات ستستمر بنفس الوتيرة في ظل رئاسة ترامب.
وفي آخر التطورات الميدانية، قُتل شخصان في غارة روسية استهدفت مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وفقًا لتقرير صادر عن خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية.
وأوضح مسؤول من الخدمة، لم يكشف عن هويته، أن الضربة استهدفت مصنعًا للصناعات الغذائية، مما أسفر عن مقتل عاملين.
وتظهر لقطات بثتها خدمة الطوارئ رجال الإنقاذ وهم يعملون على انتشال الجثث من الموقع.
ومن جهته، أشار فيتالي كيم، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في ميكولايف، إلى أن الهجوم تم بواسطة صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم.
في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 29 مسيرة روسية خلال الليلة الماضية، بينما فشلت 14 أخرى في الوصول إلى أهدافها.