هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

انتقدت العائلات النازحة في مايوت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزيرة، التي دمرها الإعصار “شيدو”، حيث لجأ حوالي 500 شخص إلى مدرسة في المنطقة بعد أن دمر الإعصار العديد من المنازل.

اعلان

وقالت عليبونة هايتونا، وهي أم لأربعة أطفال، إن عائلتها تعرضت للتهجير من أحد الأحياء الفقيرة ووجدت مأوى في المدرسة. وأضافت أن شقيقها قُتل جراء الإعصار، موضحة أنها لم تتمكن من استلام جثمانه من المستشفى بسبب الإجراءات المعقدة وضرورة دفع رسوم لاسترجاع الجثة.

وأكد السكان الذين يختبئون في المدرسة أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على الماء والطعام.

وفي وقت لاحق، سافر الرئيس ماكرون إلى مايوت لمعاينة الأضرار التي خلفها الإعصار “شيدو”، بينما كان الآلاف من السكان يكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الماء والكهرباء.

من جانبه، قال عبد الله حمادو، أحد سكان الأحياء الفقيرة القريبة: “مايوت ليست بحاجة إلى وجودك بالضرورة، كان من الأفضل أن تستخدم الأموال التي أنفقتها في السفر من باريس إلى مايوت لمساعدة السكان”

وتعد مايوت، الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، أفقر الأراضي الفرنسية، وهي وجهة للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا.

وكان الإعصار الذي ضرب الجزيرة يوم السبت هو الأعنف في المنطقة منذ نحو مئة عام، حيث دمر العديد من الأحياء في مجموعة الجزر برياح تجاوزت سرعتها 220 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version