وتعرضت داريا إلى قصف بالسلاح الكيماوي في عام 2013، بالإضافة إلى أن الكثير من البراميل المتفجرة أسقطت عليها، وذلك في أعقاب احتجاجات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ووفق أحد الشهود الذين تحدثوا إلى “سكاي نيوز عربية”، فإن كثيرين توفوا جرّاء القصف بالسلاح الكيماوي الذي تعرضت له المدينة.

وتم دفن أعداد كبيرة من سكان داريا في مقابر جماعية وذلك نظرا للمعارك الشرسة التي كانت دائرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة لنظام الأسد.

وتعتبر داريا من أوائل المدن في ريف دمشق التي خضع أهلها للتهجير أواخر عام 2016، ولا يزال مصير كثيرين من أبنائها مجهولا في سجون النظام السابق.

 

شاركها.
Exit mobile version