وكانت الفصائل المحلية قد تقدمت في عشرات البلدات والقرى والمدن، من بينها بلدة بصر الحرير ومدينة نوى ومدينة إنخل وبلدة محجة، بعد انسحاب قوات الجيش السوري من الحواجز والمقرات العسكرية بشكل كامل.

ودعت الفصائل الجيش السوري وأجهزته الأمنية في محافظة درعا إلى الانشقاق الفوري، بالتزامن مع تحقيقها تقدما ميدانيا كبيرا على الأرض منذ ساعات الصباح الأولى، وفقا لمحافظ درعا.

وكانت تنظيمات مسلحة محلية، قد أعلنت الجمعة، تمكنها من السيطرة على مبنى قيادة الشرطة في مدينة السويداء السورية.

وأوضح مراسل “سكاي نيوز عربية” أن التنظيمات المسلحة تمكنت أيضا من السيطرة على السجن المركزي في السويداء، حيث قامت بإطلاق سراح جميع السجناء المحتجزين هناك.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت يشهد فيه البلد تصعيدا عسكريا متسارعا، يرافقه مزيد من التوترات الأمنية التي تعصف بالمنطقة.

وتُعد سيطرة التنظيمات المسلحة على مدينة درعا خطوة كبيرة، فيما يتحدث مراقبون عن “اقتراب الفصائل من العاصمة دمشق”، وهو نفس الأمر الذي لفت إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

شاركها.
Exit mobile version