عبرت عائلات الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم عن فرحتهم لدى مشاهدة أولى صورهم في مركز الاستقبال بجنوب إسرائيل، حيث تجمعوا وصفقوا بحرارة بعد 16 شهرًا من الأسر.

اعلان

تم تسليم الرهائن الثلاثة، إيلي شيرابي (52 عامًا)، وأوهيد بن عمي (56 عامًا)، وأور ليفي (34 عامًا)، إلى الصليب الأحمر في غزة في وقت سابق من يوم السبت. وعقب ذلك، تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي بعد فترة طويلة من الاحتجاز.

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له: “لن تمر مرور الكرام” التي حدثت يوم السبت.

على الرغم من عدم ذكر البيان أي إجراءات عقابية، إلا أن عمليات الإفراج السابقة زعمت إسرائيل أنها شهدت حالة من الفوضى، أسفرت عن تأخير في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

من جهته، أكد يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، عبر حسابه على منصة “إكس” أن وضع الرهائن الصعب كان حاضراً على طاولة رئيس الوزراء نتنياهو طوال شهور، من خلال تقارير استخباراتية كانت تتناول الوضع بانتظام.

من الجدير بالذكر أن الإفراج عن الرهائن الثلاثة يأتي ضمن صفقة تبادل، وسط مخاوف من أن تعقيدات المفاوضات، خاصة مع تصاعد الدعوات الدولية المثيرة للجدل، مثل مقترحات ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، قد تُعيد إشعال الحرب.

شاركها.
Exit mobile version