أعلن منشق كوري شمالي أنه أرسل بالونات كبيرة تحمل أدوية ومنشورات دعائية إلى كوريا الشمالية.

قال منشق كوري شمالي تحول إلى ناشط إنه أرسل بالونات تحمل حوالي 200 ألف من المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ والإمدادات الطبية لـ”كوفيد- 19″ عبر الحدود من الجنوب ليلة الأحد، مواصلاً حملاته التي استمرت لسنوات وأثارت ردود فعل غاضبة من الشمال.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها بارك سانغ هاك، لافتة عليها صورة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورسالة سلطت الضوء على كيف كان جده المؤسس للدولة، كيم إيل سونغ ، مسؤولاً عن بدء الحرب الكورية.

ولم تعلق كوريا الشمالية لغاية يوم الاثنين على آخر ارسال بالونات قام به بارك.

لسنوات، قام بارك بإطلاق بالونات مليئة بالهيليوم مع العديد من المنشورات الصغيرة المناهضة لبيونغ يانغ مع انتقادات لاذعة للحكم الاستبدادي لعائلة كيم في كوريا الشمالية.

لكنه قام مؤخراً بتغيير حمولة البالونات بأقنعة ومواد طبية أخرى وسط جائحة كورونا.

كوريا الشمالية حساسة للغاية بشأن أي محاولة خارجية لتقويض قيادة كيم وإضعاف سيطرته المطلقة على سكان البلاد البالغ عددهم 26 مليون نسمة، ومعظمهم لا يملك إلا القليل للوصول إلى الأخبار الخارجية.

في عام 2020، أقر المشرعون الكوريون الجنوبيون الذين يدعمون سياسة استرضاء الرئيس الليبرالي آنذاك مون جاي إن بشأن كوريا الشمالية، قانوناً مثيراً للجدل يعاقب الرسائل الورقية المناهضة لبيونغ يانغ بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

كما ألغت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية في ذلك العام ترخيصاً لمجموعة بارك، قائلة إن أنشطته تزيد من حدة التوترات مع كوريا الشمالية وتعرض سلامة سكان منطقة الحدود الكورية الجنوبية للخطر.

شاركها.
Exit mobile version