نشرت في •آخر تحديث
قالت السلطات الأوكرانية إن العاصمة كييف تعرضت لهجوم روسي عنيف أسفر عن مقتل شخصين، وذلك بعد تواتر أنباء عن سماع انفجارات ضخمة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو، إن الهجوم الصاروخي الروسي ألحق أضرارًا بمبنى إداري وأدى إلى اندلاع حرائق في جميع أنحاء المدينة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني أن دفاعاته الجوية حاولت صد هجوم صاروخي على كييف.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أولها ستيفانيشينا، قولها إن روسيا نفّذت كذلك هجومًا إلكترونيًا واسع النطاق على سجلات الدولة الأوكرانية، مما أدى إلى تعليق مؤقت للخدمات.
وتحتوي السجلات، بحسب ستيفانيشينا، على معلومات حيوية عن المواطنين الأوكرانيين، مثل المواليد، والوفيات، والزيجات، وملكية العقارات.
وقالت ستيفانيشينا: “تم تعليق عمل السجلات الخاصة بوزارة العدل الأوكرانية مؤقتًا بسبب الهجوم”، مشيرة إلى أن الحادثة تهدف إلى تعطيل بنية تحتية حساسة في البلاد.
كما لفتت ستيفانيشينا إلى أن التعافي سيحتاج إلى حوالي أسبوعين، وقالت إن التقييم الأولي أظهر أن خدمات الدولة الأخرى لم تتأثر.
وتتعرض المؤسسات الأوكرانية بشكل دوري لهجمات سيبرانية روسية، كان أبرزها هجوم على شركة “كييفستار” للهواتف المحمولة في ديسمبر/كانون الأول 2023.