انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط، أعمال ما يسمى “منتدى الأعمال السوري – العماني” بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال في البلدين وحضور وزيري الاقتصاد في نظام أسد وعُمان.

وضم وفد نظام أسد رئيس مجلس الأعمال السوري العماني وسيم قطان، وتقام فعاليات المنتدى الذي يستمر يومين في فندق الكمبنسكي في مسقط، بالتزامن مع عقد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية – العمانية.

وكلاء معاقبون دولياً 

وبحسب الخبير الاقتصادي عبد الحكيم ضيف الله، فإن وسيم قطان مدرج منذ 2020 ضمن قائمة عقوبات ثانية ضد نظام بشار الأسد وداعميه، بموجب قانون قيصر الذي صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وأضاف ضيف الله لـ”أورينت نت” بأن تعاون شركات عُمانية مع كيانات وأشخاص مدرجين ضمن العقوبات من شأنه أن يعرضهم لعقوبات أمريكية لأن “قانون قيصر يحتوي على بنود شاملة للعقوبات الثانوية أو المشتقة على الكيانات غير الأمريكية التي تُسهّل المعاملات أو الأنشطة المتعلقة بإعادة الإعمار في سوريا من دون التوصل إلى تسوية سياسية محددة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.

وشدد ضيف الله على أنّ سلوك الشركات العمانية بهذا الاتجاه، أي التعامل مع واجهات مالية للأسد، من شأنه أن يصب في إطار إجهاض جهود واشنطن لمواصلة الضغط على المستثمرين والشركات الداعمة لجهود إعادة البناء الفاسدة التي يبذلها نظام الأسد، وهذا يمنح الأسد المزيد من الفرص لقمع الشعب السوري فيما يستثمرون – النظام وإيران وحزب الله- في العقارات الفخمة بفضل التهجير القسري للمدنيين الأبرياء.

ويتبع نظام الأسد سياسة تبديل الواجهات المالية له ليتهرب من العقوبات المفروضة ضده، ومن ضمنهم قطان، حيث لا يملك أي سجل تجاري ذي تاريخ، ولا ينتمي لأي من العائلات التجارية المعروفة، ولعل ظهوره المفاجئ يعود إلى عمله كموظف لدى رامي مخلوف في شركة سيريتل.

وحول موضوع الواجهات المالية يقول ضيف الله “يعمد أسد إلى تعويم أشخاص مغمورين ومنحهم استثمارات ضخمة تابعة للدولة، من خلال شركات تم تأسيسها مؤخراً للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية.

برز اسم قطان للوسط التجاري في مجتمع الأعمال الدمشقي في 2017، عندما فازت شركته “مروج الشام للاستثمار والسياحة” بمزاد لإعادة الاستثمار في مجمع قاسيون التجاري”، و”تشير التقارير إلى قيام المخابرات بانتزاع العقد من المستثمر السابق في المشروع بعد أن قدم القطان لماهر الأسد رسماً سنوياً بنحو مليوني دولار”، بحسب ضيف الله.

وتبع ذلك توقيع شركة مروج الشام عقداً مع وزارة السياحة في 2018 لاستثمار فندق الجلاء في المزة، ويمتلك القطان حق استثمار وتطوير وإدارة مجمع ماسة بلازا في دمشق.

الجدير بالذكر أن عقوبات الاتحاد الأوروبي عام 2020 طالت أيضاً قطان إلى جانب ثمانية وكلاء للأسد وكيانين تجاريين إلى قائمة العقوبات الاقتصادية بسبب عملهم كواجهة مالية لأسد.

وذكر البيان الذي نشره الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي أنه تمت إضافة عادل العلبي محافظ دمشق وخضر علي طه المعروف بأبو علي خضر صاحب شركة “إيماتيل” و “عبد القادر صبرا” و “صقر رستم” وعامر فوز ووسيم قطان وماهر برهان الدين الإمام وياسر عزيز عباس، إضافة إلى شركتَي “القاطرجي” و“دمشق الشام القابضة” إلى قائمة العقوبات الاقتصادية الأوروبية.

ومطلع العام الحالي، أثار قطان جدلاً كبيراً وسط صفحات الشبيحة على السوشال ميديا، بعد إقامته حفل زفافه في بيروت “في وقت تمرّ البلاد وأهلها بضائقة اقتصادية خانقة” على حد تعبيرهم.

وبحسب موقع “سناك سوري” الموالي فإن كلفة زفاف “قطان” الذي غنى فيه الفنان اللبناني راغب علامة فاقت الـ750 ألف دولار أمريكي، في حين لم يرد “قطان” على الأرقام المتداولة حول تكلفة زفافه وسبب إقامته في لبنان أيضاً وربما هو مشغول بشهر العسل، وعندما ينتهي سوف يصدر بياناً”، والكلام بحسب الموقع المذكور.

هو شريك مؤسس ومدير عام “شركة مروج الياسمين المحدودة المسؤولية” منذ 2018، ومالك كلاً من “شركة لاروسا للمفروشات”، و”أفران هوت بيكري”، و”مجموعة مروج الشام للاستثمار والسياحة”، و”فندق الجلاء”، وعضو مجلس إدارة “غرفة تجارة دمشق” منذ 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.

ومدير لـ”شركة أدم للتجارة والاستثمار” في سوريا، ويمتلك نسبة 60% من رأسمال الشركة.

ومدير لـ”شركة نقطة تقاطع”، ويمتلك 2,500 حصة في الشركة بنسبة 50%.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة المنزل المثالي للاستثمار”، ويمتلك 2,000 حصة في الشركة بنسبة 40%، قيمتها 20 مليون ليرة سورية.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة افينيو للتجارة والمقاولات”، ويمتلك 334 حصة في الشركة بنسبة 34%.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة مروج الشام للاستثمار والسياحة”، ويمتلك 12,500 حصة في الشركة بنسبة 50%.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة تي دبليو أ”، ويمتلك 900 حصة في الشركة بنسبة 90%.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة دبليو ك”، ويمتلك 900 حصة في الشركة بنسبة 90%.

ومدير في “شركة أسطورة الشرق”.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة شرباتي والقطان”، ويمتلك 500 حصة في الشركة بنسبة 50%، قيمتها 2,500,000 ليرة سورية.

ومدير وشريك مؤسس في “شركة غوابو” ، ويمتلك 900 حصة في الشركة بنسبة 90%.

شغل منصب خازن “اتحاد غرف التجارة السورية” بين 2017 و2020، ورئيس مجلس إدارة “غرفة تجارة ريف دمشق” بين 2018 و2020، ورئيس لجنة تصريف الأعمال في ذات الغرفة.

شاركها.
Exit mobile version