أعلنت فنزويلا عن تخفيض أيام العمل في القطاع العام إلى ثلاثة أيام، بنية مواجهة شح المياه الذي يهدد الطاقة الكهرومائية في البلد الذي يعاني من جفاف شديد.

اعلان

وأفادت وزارة الطاقة الكهربائية الفنزويلية أنه ابتداءً من يوم الاثنين، ستقوم المؤسسات الحكومية بتقليص ساعات العمل إلى أربع ساعات ونصف يوميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، نظرًا لتأثر مستويات المياه في الخزانات المستخدمة لتوليد الكهرباء بالجفاف.

وبموجب القرار الجديد، سيعمل موظفو القطاع العام، بما في ذلك مكاتب رؤساء البلديات والمحافظين والوزارات وفروع الحكومة، من الساعة 08:00 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي.

كما سيُطبق نظام عمل يُعرف بـ “1×1″، والذي يتضمن يوم عمل يليه يوم عطلة.

ووفقًا للسلطات الفنزويلية، فقد ساهم التغير المناخي في ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، مما أثّر على مستويات المياه في خزانات الأنديز في فنزويلا، التي تعتبر بنية تحتية حيوية لتوليد الكهرباء.

التدابير الحكومية المدعومة من المواطنين

في إطار استجابتها للأزمة، أعلنت السلطات عن توجهها نحو نظام اللامركزية الإدارية، حيث سيتعين على المسؤولين الحكوميين تعزيز دوائر الحكم الذاتي في المجتمعات، حتى تصبح محورًا أساسي في السلطة.

ولتفعيل تدابيرها بشكل أفضل، تشجع الحكومة المواطنين على دعم التقنين من خلال خفض درجة حرارة مكيفات الهواء إلى 23 درجة مئوية، والاستفادة من الضوء الطبيعي، وفصل الأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها.

ولطالما عانت فنزويلا من أزمة الكهرباء، إذ يُعتبر التقنين فيها شائعًا. فقد شهدت البلاد في 30 أغسطس/ آب الماضي أطول فترة انقطاع للتيار الكهربائي منذ عام 2019، حين أثر عطل في نظام الكهرباء على كراكاس و23 ولاية أخرى في البلاد.

هذا وتعاني بعض المناطق النائية عن العاصمة من مشاكل مستمرة في إمدادات الكهرباء، وهو ملف تستغله الأحزاب السياسية لتقاذف التهم.

شاركها.
Exit mobile version