آخر تحديث:

ترك الزوجان منزلهما عام 2012 بعد اندلاع الثورة، وانتقلا إلى حي التل، حيث استأجرا منزلاً وعاشا هناك لحوالي ثماني سنوات. وكانت تلك الفترة مليئة بالمآسي، إذ تعرض أفراد من العائلة للأسر من قبل نظام الأسد، واضطرت إحدى بناتهما لمغادرة البلاد.

ترك الزوجان منزلهما عام 2012 بعد اندلاع الثورة، وانتقلا إلى حي التل، حيث استأجرا منزلاً وعاشا هناك لحوالي ثماني سنوات. وكانت تلك الفترة مليئة بالمآسي، إذ تعرض أفراد من العائلة للأسر من قبل نظام الأسد، واضطرت إحدى بناتهما لمغادرة البلاد.

يمثل الزوجان نموذجاً للأمل والإصرار في مواجهة الصعاب. رغم فقدانهما المنزل وأفراداً من العائلة، إلا أنهما اختارا العودة والبقاء في مدينتهما بعد سقوط نظام الأسد، ليعيدوا إحياء ذكرياتهم وإعادة بناء مستقبلهم وسط ظروف صعبة ومعقدة، كحال ملايين السوريين الذين يعيشون معاناة مشابهة.

شاركها.
Exit mobile version