آخر تحديث:

جلب وقف إطلاق النار في غزة لحظة من الهدوء وسط الصراع المستمر، مما سمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين. ورغم توقف القصف الإسرائيلي، إلا أن الظروف المعيشية للنازحين في القطاع لا تزال تعكس صورة مأساوية للوضع.

وفي الوقت الذي يسعى فيه مليونا نازح للبقاء في مخيمات مكتظة بالخيام والملاجئ المؤقتة، تساقطت أمطار الشتاء بغزارة، مما زاد من معاناتهم حيث غمرت المياه مساكنهم الهشة، وأدت إلى تفاقم الوضع الصحي والإنساني في ظل نقص المرافق الأساسية والخدمات الطبية.

وبالرغم من الهدنة، يقف الدمار الشامل عقبة كبيرة أمام عودة السكان إلى منازلهم، حيث تُترك العائلات لمواجهة ظروف قاسية بلا أمل قريب. والمساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، والحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

شاركها.
Exit mobile version