بلغ ارتفاع الحمم البركانية منذ العشرين من فبراير نحو 1950 مترا، ما أدى لاحتراق الغطاء النباتي وقطع الطريق عن محطة ألتامونتانا للتزلج القريبة من المكان والواقعة على ارتفاع 1800 متر.

اعلان

بركان جبل إتنا في جزيرة الصقلية لا يعرف الهدوء منذ بدأ ثورانه في التاسع من هذا الشهر.

وإذا كانت المشاكل التي سببتها الظاهرة على مستوى الأمن وحركة الطيران قد انتهت، فإن مشهد البركان الثائر لا يزال يبهر كل من رآه. فمنذ الثامن من فبرايرالجاري، يتواصل تدفق الحمم من فوهة بوكا نوفا (الفم الجديد بالإيطالية)، فأسبغ على سماء صقلية ظلالا من اللونين البرتقالي والأسود الداكن.

وقد بلغ ارتفاع تلك الحمم منذ العشرين من فبراير نحو 1950 مترا، ما أدى لاحتراق الغطاء النباتي وقطع الطريق عن محطة ألتامونتانا للتزلج القريبة من المكان والواقعة على ارتفاع 1800 متر.

وقد أصبح أنشط بركان في أوروبا محط أنظار الزوار الذين تقاطروا من كافة أصقاع العالم لرؤية مشهد الحمم المنصهرة على منحدرات الجبل المغطى بالجليد.

شاركها.
Exit mobile version