آخر تحديث:

في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة وضعًا إنسانيًا مأساويًا، تفاقمت معاناتهم بسبب الطقس القاسي. وتسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة في تدمير العديد من الخيام والملاجئ المؤقتة التي لجأ إليها النازحون، ما جعلها غير صالحة للسكن وزادت من بؤسهم.

في مدينة دير البلح وسط غزة، تضررت بشكل كبير الخيام التي يقطن فيها النازحون، حيث دمرت الرياح العديد منها بالكامل، ولم يبق لهم من حطام الدنيا إلا الملابس التي يرتدونها. لم يكن الطقس القاسي سببًا في تدمير مساكنهم فقط، بل جرّدهم أيضا من الممتلكات التي تمكنوا من الظفر بها أثناء رحلة النزوح.

وفي حادث منفصل، أدت الرياح القوية إلى سقوط رافعة في قطاع غزة فقُتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة. وقع الحادث في المنطقة العازلة التي أنشأتها تل أبيب داخل غزة، حيث أصيب جندي واحد بجروح خطيرة، بينما كانت إصابات الجنود الآخرين ما بين متوسطة وطفيفة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

شاركها.
Exit mobile version