آخر تحديث:

الإعصار، الذي يعد الأعنف في المنطقة منذ 90 عاما، أسفر عن وفاة 35 شخصا وإصابة نحو 2500 آخرين، في حين تشير التوقعات إلى أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير نتيجة للدمار الواسع وظروف المعيشة القاسية التي يواجهها السكان.

الإعصار، الذي يعد الأعنف في المنطقة منذ 90 عاما، أسفر عن وفاة 35 شخصا وإصابة نحو 2500 آخرين، في حين تشير التوقعات إلى أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير نتيجة للدمار الواسع وظروف المعيشة القاسية التي يواجهها السكان.

كما تسببت العاصفة في تدمير أحياء بأكملها، حيث كان العديد من السكان يعتقدون أن العاصفة لن تكون بهذا الحجم، متجاهلين التحذيرات. والأسوأ من ذلك، أن العديد من المهاجرين تجنبوا الملاجئ خوفا من الترحيل، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة في ظل الوضع الراهن.

أما المستشفيات التي تعاني أصلاً من نقص في الموارد، فقد امتلأت بالمرضى الذين يعانون من إصابات ناتجة عن الإعصار، إضافة إلى مشاكل صحية أخرى مثل الجفاف وسوء التغذية والأمراض.

شاركها.
Exit mobile version