وتجددت انتقادات بريغوجن وتسببت في تصعيد عداء طويل الأمد مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليريغيرا سيموف اللذين دأب على اتهامها بحرمان قواته من الذخيرة.

وظهر بريغوجن إلى جوار عشرات الجثث الملطخة بالدماء التي قال إنها لمقاتلي فاجنر. ونشرت الخدمة الصحفية التابعة له مقطع الفيديو الذي غطى فيه صوت صفير كلمات السباب.

وظهر وهو يصرخ مواجها الكاميرا “لدينا نقص 70 بالمئة في الذخيرة. يا شويغو! يا غيراسيموف! أين الذخيرة *******؟”.

وصاح قائلا إن المسؤولين عن ذلك سيذهبون إلى الجحيم، قبل أن يقول إن خسائر فاغنر كانت لتكون أقل بخمس مرات إن كانت تزود بما يكفي من الذخيرة.

وقال بريغوجن “هؤلاء من رجال فاجنر الذين ماتوا اليوم” والدم لم يجف بعد، مشيرا إلى الجثث من حوله. وأضاف “أتوا إلى هنا متطوعين ويموتون ليتسنى لكم أن تسمنوا في مكاتبكم”.

وبدأ بريغوجن عداوة علنية مع قادة الدفاع في العام الماضي متهما إياهم بالافتقار إلى الكفاءة وبحرمان فاغنر من الذخيرة عمدا بدافع عدائهم الشخصي نحوه. وتقود فاغنر هجوم روسيا المستمر منذ أشهر على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

وفي الأسابيع الماضية، عزف بريغوجن عن مهاجمة شويغو علنا، على الرغم من مواصلته الإشارة إلى أن النقص المتعمد في الذخيرة فاقم أعداد قتلى فاغنر ومصابيها.

شاركها.
Exit mobile version