ويحتدم القتال في مدينة باخموت الواقعة شرقي أوكرانيا، التي تشهد أشرس معارك منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022، ويقود القتال هناك مسلحو “فاغنر”، المجموعة العسكرية الروسية الخاصة.

ووجد تقييم جديد للمعهد ومقره واشنطن، أن بريغوجين وقديروف “يأملان على الأرجح في تصوير وزارة الدفاع الروسية وقواتها التقليدية على أنها غير فعالة”، ووضع الأساس لـ”إلقاء اللوم على الإدارة الحكومية للعمليات الفاشلة في باخموت”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت به مجموعة “فاغنر” أنها تنوي تسليم المواقع التي تسيطر عليها في باخموت للقوات الشيشانية، التي يقودها قديروف.

ولعبت “فاغنر” دورا مهما في العمليات الروسية في باخموت، لكن بريغوجين انتقد بشدة وبشكل علني وزارة الدفاع الروسية وكبار القادة العسكريين في البلاد بسبب عدم وفاء موسكو بالتزامتها بشأن تزويد قواته بالذخيرة الكافية.

لكن في بيان منفصل نشر الأحد، أوردته وسائل الإعلام الحكومية الروسية، قال بريغوجين أن مقاتليه سيحصلون على “الذخيرة والأسلحة بقدر ما نحتاجه لمواصلة القتال”.

ماذا قال معهد دراسة الحرب الأميركي؟

  • صوّر بريغوجين المعركة من أجل منطقة دونيتسك على أنها “مصدر قلق لفاغنر والآن أخمات (القوات الشيشانية)”.
  • استبعد بريغوجين دور القوات الروسية الجوية في باخموت.
  • مثل هذه الخطوات تشير إلى أن بريغوجين يحاول “حفظ ماء الوجه” في حال فشلت قوات “فاغنر” في السيطرة على باخموت.
  • هذه التحولات من شأنها وضع الأساس لإلقاء اللوم على وزارة الدفاع الروسية في الإخفاقات المستقبلية.
  • إذا واجهت قوات أخمات صعوبات مماثلة لـ”فاغنر” ولم تتمكن من الاستيلاء على باخموت بالكامل، فقد يلوم بريغوجين وقديروف وزارة الدفاع الروسية لفشلها في دعم جهودهم بشكل كاف.
شاركها.
Exit mobile version