قُتل عدد من عناصر ميليشيا أسد على جبهات القتال في الشمال السوري، فيما خرج العشرات من أهالي مدينة الباب بمظاهرة لمطالبة الفصائل العسكرية بإعادة أملاكهم المستولى عليها.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي القصر وكفرعمة بريف حلب الغربي.

كما اندلعت حرائق في أراض زراعية في قرية القرقور بسهل الغاب جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد وروسيا فيما لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول للحريق لإخماده بسبب رصد المنطقة نارياً من قبل نقاط ميليشيا أسد وروسيا.

ونعت صفحات موالية العنصر في ميليشيا أسد خلف عبد الله الفرج المنحدر من قرية رسم الحرمل شرق حلب مشيرة إلى مقتله في مدينة سراقب.

كما قُتل العنصر إياد أحمد كزالة المنحدر من بلدة كفير يابوس غرب دمشق أثناء وجوده مع ميليشيا أسد في حماة.
 
ونعت صفحات موالية “العميد ضرار النبهان”، وأشارت إلى أنه شغل منصب معاون رئيس فرع السجن المركزي بحلب سابقاً.
 
كما نعت صفحات محلية أخرى “العميد المتقاعد موعد محمد ناصر” المنحدر من ريف السويداء الشرقي مشيرة إلى أنه أحد أعضاء برلمان أسد السابقين.
 
وشهدت بلدة الفوعة في إدلب مظاهرة ضد هيئة الجولاني، وخرج العشرات من أهالي مدينة الباب بمظاهرة لمطالبة الفصائل العسكرية بإعادة أملاكهم المستولى عليها.

جنوباً، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل المدعو معتز حسين الصيص برصاص مجهولين في بلدة محجة شمال درعا، مشيراً إلى أن القتيل يعمل مسؤولاً للذاتية في اللواء الثامن، وهو منشق سابق عن ميليشيا أسد.

وفي ذات الحادثة، أصيب الشاب يزن جلال الصيص (18 عاماً) وتيماء يوسف قطيش بجروح متفاوتة، حيث كانا بالقرب من موقع الاستهداف. 

شرقاً، أفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي بفقدان ميليشيا أسد الاتصال مع عنصر يدعى خلف النزال على الطريق الواصل بين منطقتي زور شمر ومعدان بريف الرقة.

واعتقلت ميليشيا أسد في بلدة معدان عصابة مكونة من (4) من منتسبي ميليشيا الدفاع الوطني بعد شكوى من سيدة سرقوا منزلها.

إلى ذلك شنّت ميليشيا قسد بريف دير الزور الغربي، حملة أمنية في مناطق الجزرة وقصيبة ومخيم الجزرات أسفرت عن اعتقال 13 شخصاً.

 فيما أجرى التحالف الدولي تدريبات بالذخيرة الحية في قاعدة رميلان شمال شرق الحسكة.

 

شاركها.
Exit mobile version