قتل عنصران من ميليشيا أسد في ريف حلب الشمالي، في حين هددت أجهزة أسد الأمنية مدينة إنخل وسط درعا بعملية أمنية ما لم يُجر أبناؤها تسوية جديدة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في ريف دمشق، ليث حمزة بمقتل العنصرين في ميليشيا أسد، طه شبلي وأحمد السبسبي على جبهات الشمال السوري.
وأضاف أن القتلى هم من عناصر التسوية وينحدران من بلدة العادلية التابعة لمنطقة الكسوة في الغوطة الغربية، وقضيا في المعارك الدائرة بريف حلب شمال سوريا.
مخابرات أسد: التسوية وإلا
إلى ذلك، كشفت شبكة درعا 24، أن اللواء مفيد حسن قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري هددا أهالي مدينة إنخل خلال اجتماع ضم ممثلين عن المدينة في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمال درعا.
وبحسب المصدر، فإن ضباط اللجنة الأمنية طالبوا خلال الاجتماع بإجراء تسوية جديدة في مدينة إنخل، وتسليم كل سلاح “غير شرعي” موجود في المدينة، وكتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمل السلاح مرة أخرى وفي حال حال عدم الاستجابة فسيتم تنفيذ حملة عسكرية ضد رافضي هذه التسوية.
في المقابل تلقى ممثلو مدينة إنخل، وعوداً بإطلاق سراح معتقلين من أبناء المنطقة كما حصل سابقاً في التسويات التي تمت في السنوات الماضية.
في سياق آخر، قتل المدعو عبد المولى نافع المحارب شمال بلدة بصر الحرير شرق درعا، جراء مشاجرة مع أحد أقاربه.
وفي السويداء، أفادت شبكات محلية بمقتل الشاب علوان خالد البلعاس، إثر تعرُّضه لإطلاق نار من شخص مجهول في منطقة اللجاة شمال غرب السويداء.
وبحسب شبكة السويداء 24، فقد كان البلعاس يرعى بالمواشي مع ابن عمه، قرب قرية صميد، عندما باغتهما شخص بإطلاق النار، مما أدى لمقتل علوان، فيما نجا ابن عمه من الحادثة.
داعش تبتز تاجر محروقات
شرقاً، داهم 6 مسلحين يُعتقد أنهم من خلايا داعش منزل أحد تجار النفط في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وطلبوا من صاحبه المدعو حسين الأحمد دفع مبلغ 8 آلاف دولار كزكاة.
وبعد رفض صاحب المنزل الدفع لهم، اندلع شجار بين الجانبين ليعمد أبناء العائلة لإطلاق النار عليهم، ما أدى لفرار المجموعة.
في سياق آخر، بدأت ميليشيات أسد فاغنر بإنشاء خطوط دفاعية على الجانبين الغربي والشرقي من بلدة الكوم شمال السخنة شرق حمص خشية هجمات داعش.