ارتفعت حصيلة مصابي مجزرة جسر الشغور التي ارتكبها طيران الاحتلال الروسي أمس إلى 61 شخصاً وقُتل 9 مدنيين أغلبهم مزارعون، فيما استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة عدة قرى وبلدات بريف إدلب، كما لقي عدة تجار مخدرات وشبيحة من ميليشيا أسد مصرعهم بدرعا وريف دمشق. 

وفي التفاصيل، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ارتفاع حصيلة مصابي المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الروسي أمس بأطراف مدينة جسر الشغور غرب إدلب، إلى 61 جريحاً، فيما لا يزال عدد القتلى المدنيين والبالغ 9 مرشحاً للزيادة بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.

وذكر مراسلنا “مضر الخالد” أن ميليشيا أسد استهدفت بالقصف المدفعي أيضاً أطراف قرية كنصفرة بالريف الجنوبي، فيما أُصيب مدني بجروح إثر قصف مدفعي على بلدة النيرب بالريف الشرقي طال أيضاً بلدة سرمين ومسجد عمر بن الخطاب في بلدة آفس ومحيط بلدة سرجة في جبل الأربعين. 

بالمقابل، قصفت فصائل المعارضة بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع ميليشيا أسد في مدينة سراقب رداً على مجزرة جسر الشغور، فيما طال القصف حاجز الدوير وقرية “كراتين” وسط أنباء عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم. 

إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في حين أعلنت ميليشيا قسد مقتل أحد عناصرها المنتمين إلى ما تُسمى “قوات تحرير عفرين”. 

اعتداء على كادر جامعي

وفي ريف حلب الشمالي، أفاد مراسلنا “مهند العلي” أن مجموعة مسلحة تابعة للجيش الوطني أوقفت كادر (جامعة الشام) في بلدة شمارين وقامت بتوجيه الإهانات لهم والاعتداء عليهم بالضرب بينهم رئيس الجامعة.

وفي منبج، داهمت ميليشيا قسد مسجداً في حي سوق الهال واعتقلت أحد المشايخ إضافة لمداهمة منزلين وسط المدينة واعتقال شخصين كما صادرت هواتفهما. 

قافلة للتحالف إلى حقل كونيكو

وإلى دير الزور، حيث قال مراسلنا زين العابدين العكيدي إن الرتل العسكري للتحالف الذي دخل قاعدة الشدادي أمس، وصل نصفه لدير الزور لقاعدة كونيكو شرق المدينة، وهذه ثاني قافلة للتحالف الدولي في أقل من 24 ساعة تدخل لمناطق شمال وشرق سوريا، حيث تكونت من حوالي 40 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية.

قتلى من ميليشيا أسد بدرعا ودمشق

وفي درعا، أعلن تجمع أحرار حوران مقتل عنصر لميليشيا الأمن العسكري وإصابة آخر إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في بلدة اليادودة بالريف الغربي، مضيفاً أن القتيل يعمل ضمن مجموعة مسلحة متهمة بتنفيذ عمليات خطف وقطع للطرقات وتجارة وتهريب المخدرات لصالح ميليشيا أسد.

 

كما قُتل شخص إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة بالريف الشمالي، حيث يتهم بالتعاون مع فرع أمن الدولة التابع لميليشيا أسد بحسب تجمع أحرار حوران.

أما في دمشق، فأكد مراسل أورينت نت (ليث حمزة) مقتل أحد عناصر ومندوبي ميليشيا الأمن العسكري التابعة لأسد، وذلك إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة كفير يابوس، مضيفاً أن القتيل أحد عرابي المصالحات في المنطقة.

 

اغتيالات وفوضى أمنية

وإلى السويداء، حيث قُتل شاب متأثرا بجراجه في بلدة سليم جراء تعرضه لإطلاق النار لسبب مجهول، في حين ذكرت السويداء 24 أن مطلق النار استعصى في منزله بعد الحادثة وهدد المواطنين الذي تجمعوا حوله بتفجير نفسه بحزام من القنابل حال اقترب منه أي شخص.

وذكر الموقع الإخباري أن المغدور ينحدر من ريف دمشق ويقيم مع عائلته منذ سنوات في بلدة سليم، وكان قاتله يعمل معه في مخبز وسط البلدة، فيما لا تزال دوافع الجريمة مجهولة.

وفي الأثناء، أصيب شابان بجروح خطيرة، إثر تعرضهما لإطلاق نار على مدخل شقّة سكنية، فيما أشار مصدر محلي إلى أنهما دخلا بخلاف مع مُستأجر الشقة وكانا يطالبانه بإخلائها ثم تطور الخلاف إلى إطلاق نار من المستأجر، وعلى الفور تم إسعافهما إلى مشفى السويداء الوطني وسط مساعٍ لتسليم الجاني للجهات الأمنية مع مخاوف من حدوث تطورات وردود فعل عشوائية من أقارب المصابين.

 

شاركها.
Exit mobile version