هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

قُتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 6 أطفال، وجرح العشرات في تفجير سيارتين انتحاريتين استهدفتا قاعدة عسكرية في بانو، شمال غرب باكستان، يوم الثلاثاء.

اعلان

وقد مهد التفجير لدخول عناصر من حركة “جيش الفرسان” التابعة لطالبان الباكستانية، المسؤولة عن العملية، حيث خرق التفجيران جدارًا في القاعدة، استغله مقاتلو الحركة للتسلل وشن هجمات عنيفة أسفرت عن إصابة 30 شخصًا على الأقل.

وقال مسؤول عسكري لوكالة “رويترز” إن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب بعد وقت قصير من إفطار المسلمين في سوق مزدحمة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

من جانبها، قالت وكالة الإعلام الباكستانية في بيان لها الأربعاء: “سعى المهاجمون إلى اختراق أمن المعسكر، إلا أن مخططاتهم الشنيعة أُحبطت بسرعة وحسم بفضل الرد اليقظ والحاسم لقوات الأمن الباكستانية” حسب تعبيرها.

وذكر الجيش أن خمسة جنود لقوا حتفهم، مضيفًا أن أربعة مفجرين انتحاريين كانوا من بين 16 مسلحًا قُتلوا أيضًا في الهجوم.

وقد شهدت السنوات الأخيرة هجمات متزايدة على الشرطة والجيش شنتها حركة طالبان الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان.

ويُعتبر هذا الهجوم الثالث للمتشددين في البلاد منذ بداية شهر رمضان يوم الأحد. إذ تقع بانو في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، وتنشط فيها عدة جماعات مسلحة.

وقد استهدف المسلحون بانو عدة مرات. ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 12 جنديًا وإصابة آخرين في نقطة أمنية. وفي يوليو/ تموز 2024، فجر انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات، وأطلق مسلحون آخرون النار بالقرب من السور الخارجي لمنشأة عسكرية.

منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong

شاركها.
Exit mobile version