هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

وضع الاتحاد الأوروبي، خلال قمة عقدها في بروكسل، العناوين العريضة التي سيتبعها الأعضاء في إطار تواصلهم مع هيئة تحرير الشام في دمشق. والمفوضية تذكر بأن التكتل جمع لمساعدة سوريا مبلغ 33 مليار يورو منذ عام 2011 تاريخ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد.

اعلان

ولا يزال التكتل متحفظًا بشأن رفع العقوبات عن الجماعة المصنفة تحت خانة المنظمات الإرهابية عقب الإطاحة بحكم بشار الأسد. إذ ارتأت القمة التحلي ببعض الصبر في التواصل معها، ريثما ينقشع الضباب عن المشهد السوري.

كما حث الزعماء الأوروبيون القوى الحاكمة في سوريا على التوجه نحو “عملية سياسية شاملة” تضمن سلامة البلاد ووحدتها الوطنية.

وعن عودة اللاجئين السوريين، اتفق القادة على وجوب أن تكون العملية “طوعية وآمنة وكريمة”، تحسبًا لأي طارئ.

من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، “بعد عقد من الزمن… أصبح بإمكان الشعب السوري أن يأمل في مستقبل أفضل”.

وأضافت: “إن أوروبا تهتم بعودة السلطة إلى الشعب السوري، ولها في هذا دور يمكن أن تلعبه”، مشيرةً إلى أن الاتحاد استطاع جمع 33 مليار يورو منذ عام 2011 لسوريا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فتح في وقت سابق أولى قنوات التواصل مع هيئة تحرير الشام عبر موفد دبلوماسي. وخلال رحلتها إلى تركيا، ألمحت فون دير لاين إلى إمكانية رفع العقوبات القاسية التي فُرضت على سوريا إبان حكم بشار الأسد.

كما تعهدت رئيسة المفوضية أيضًا بزيادة المساعدات الإنسانية والتنموية لمساعدة دمشق على إعادة البناء وإزالة دمار الحرب الأهلية التي خلفت أضرارًا بالغة في الخدمات الأساسية والبنية التحتية المدنية.

شاركها.
Exit mobile version