وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنّه خلال لقائه السفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا، أعرب نائب وزير الخارجية إم تشون إيل “عن قناعته الراسخة بأنّ التمرّد المسلّح الأخير في روسيا سيتمّ قمعه بنجاح”.

وبدأت قوات مجموعة فاغنر الانسحاب من الأراضي الروسية بأوامر من قائدها يفغيني بريغوجين الذي أنهى التمرّد بعد أن تحدى بشكل مباشر سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال إم “سيتغلّب الجيش والشعب الروسيين بالتأكيد على المصاعب ويخرجان منتصرين كالأبطال من العملية العسكرية الخاصة ضدّ أوكرانيا”، بحسب وكالة الأنباء.

من جهته، اعتبر الأستاذ في جامعة إيهوا في سيول ليف-إريك إيسلي أنّ غزو أوكرانيا يهدد “استقرار الدولة الروسية”.

وأضاف “ستكون هناك تداعيات على المحور الروسي – الصيني – الكوري الشمالي، ولا شكّ أنّ المسؤولين في بكين وبيونغ يانغ يستخلصون العبر لتجنّب ارتكاب أخطاء موسكو”.

ووصفت كوريا الشمالية النزاع الأوكراني بأنّه “حرب بالوكالة” تخوضها الولايات المتحدة وتهدف إلى تدمير روسيا، ودانت المساعدات العسكرية الغربية لكييف.
واستخدمت روسيا حقّ النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وعمليات إطلاق الصواريخ المتكررة.

شاركها.
Exit mobile version