كشفت دراسة نشرها مركز مكافحة الكراهية الرقمية، أن منصات التواصل الاجتماعي فشلت بإزالة 84 بالمئة من المحتوى الذي صنف معادياً للسامية أو يتضمن خطاب كراهية معادياً لليهود.
رفعت منظمة (هيت إيد) وهي منظمة حقوق رقمية، والاتحاد الأوروبي للطلاب اليهود دعوى قضائية ضد توتير، في محكمة ألمانية، الأربعاء بسبب عدم إزالتها محتوى معادي للسامية.
وأوضح الاتحاد الأوروبي للطلاب اليهود أن التغريدات المعنية قد تم الإبلاغ عنها بموجب قواعد توتير ولكن لم تتم إزالتها.
وقال أفيتال غرينبيرغ، رئيس الاتحاد الأوروبي للطلاب اليهود ليورونيوز أن المنشورات “صادمة للغاية” وتشمل إنكار الهولوكوست والذي يعد جريمة في ألمانيا.
11 بالمئة من المنشورات المعادية للسامية
أوضح غرينبيرغ أن “التغريدات مثيرة للاشمئزاز حقاً ومخيفة للغاية. نحن لا نتحدث فقط عن خطاب تمييزي. نحن نتحدث عن خطاب الكراهية الذي يعد غير قانوني بموجب القانون الألماني”.
وكشفت دراسة نشرها مركز مكافحة الكراهية الرقمية، أن منصات التواصل الاجتماعي فشلت بإزالة 84 بالمئة من المحتوى الذي صنف معادياً للسامية أو يتضمن خطاب كراهية معادياً لليهود.
وأفادت الدراسة أن توتير أزالت 11 بالمئة من المنشورات المعادية للسامية التي تم الإبلاغ عنها.
وتقول جوزفين بالون، رئيسة القسم القانوني في منظمة (هيت إيد) ليورونيوز: “عندما ننجح في هذه القضية سيكون لدينا أداة مهمة لمساءلة تويتر وزيادة الضغط على المنصات”.
لم تتلق يورونيوز رداً من تويتر حتى وقت نشر هذا المقال.