بعض المعدات الطبية التي زود المتطوعون بها المستشفى تستخدم في العمليات الجراحية الصغرى، إضافة إلى غرفة طوارئ صغيرة، وسط تحذيرات من حدوث أزمة إنسانية كارثية.

قام متوعون وموظفون من الهلال الأحمر السوداني بتقديم المعدات الطبية والكوادر إلى مستشفى البان جديد في حي شرق النيل في الخرطوم. 

وتعاني مستشفيات السودان من نقص حاد بالمواد الطبية والكوادر، وتم إغلاق العشرات منها بسبب القتال الدائر منذ أسابيع في البلاد.

بعض المعدات الطبية التي زود المتطوعون بها المستشفى تستخدم في العمليات الجراحية الصغرى، إضافة إلى غرفة طوارئ صغيرة، وسط تحذيرات من حدوث أزمة إنسانية كارثية.

والخميس، قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مقتل ما لا يقل عن 190 طفلاً وإصابة 1700 آخرين في السودان منذ اندلاع النزاع قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وعلى الرغم من أن الهدوء كان سيد الموقف صباح الأثنين، في العاصمة الخرطوم، إلا أن مفاوضات دعت لها السعودية والولايات المتحدة تعقد حاليًا في جدّة لا يبدو أنها تسير كما أريد لها. فقد صرح دبلوماسي سعودي من داخل المفاوضات قائلًا: “لم تحرز تقدمًا كبيرًا.” وأضاف أنّ “وقفا دائما لإطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة. كل جانب يعتقد أنه قادر على حسم المعركة”.

وأرسل قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ممثلين عنهما لمدينة جدة السبت لعقد مباحثات وصفتها واشنطن والرياض بـ”المحادثات الأولية”.

ولم يقدم المسؤولون السودانيون والسعوديون سوى معلومات قليلة عن جدول المباحثات أو مدتها.

والأحد، وصل مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث إلى جدة بهدف لقاء ممثلي طرفي النزاع، إلا أنّ دوره في المفاوضات غير واضح حتى الآن.

شاركها.
Exit mobile version