شهدت مدينة خان شيخون السورية مشهداً مأساوياً من الدمار عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث تحول الاحتفال بانهيار النظام إلى لحظات من الحزن والدمار في العديد من المدن والبلدات.
تظهر لقطات جوية من خان شيخون مساحات شاسعة من الأنقاض والمباني المدمرة، التي خلفها أكثر من عقد من الحرب. كانت المدينة، التي تعرضت لهجوم كيميائي في عام 2017 نُسب إلى القوات الحكومية، شاهدة على مأساة إنسانية شديدة.
تعد خان شيخون واحدة من المناطق التي طالها قصف النظام السوري وروسيا، ما أدى إلى تدمير الأحياء السكنية ومئات المنازل، مما أجبر عشرات الآلاف من سكان المدينة على النزوح.
كما أكد أحد السكان في حديثه، أن الدمار الهائل الذي خلفه القصف جعل من العودة إلى المدينة أمراً شبه مستحيل، بينما لا يزال النازحون يعانون من ظروف معيشية قاسية في المخيمات.
تواصل فرق الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ”الخوذ البيضاء”، جهودها في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة، رغم فقدان أكثر من 300 من أعضائها أثناء تأديتهم لواجبهم في ظروف صعبة.