أدانت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان الاعتداء على كنيسة مار جرجس للآشوريين في حي البشيرية بمدينة القامشلي، محمّلة المسؤولية لميليشيا قسد التي تسيطر على المنطقة.

وقالت الشبكة في بيان، إن مجموعة من الأشخاص قامت في 22 حزيران الجاري، بمهاجمة الكنيسة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد وكسرت نافذتها ثم قامت بتكسير محتوياتها من الصور والصلبان والاعتداء على حرمها ثم لاذت بالفرار.

وأشارت الشبكة إلى وجود معلومات تفيد بأن مجموعة مرتبطة بميليشيا قسد اقتحمت الكنيسة، لكنها لم تحصد بعد على تفاصيل أكثر تتعلق بهوية الفاعلين.

وأكدت الشبكة أن الاعتداء على المعابد الدينية والكنائس يُعتبر جريمة، ويجب أن يُحاسب عليها المسؤولون، محمّلة الميليشيا المسؤولية كونها جهة مسيطرة هناك.

كما طالبت الشبكة بفتح تحقيق شامل في الحادثة وعرضه على الرأي العام وكذلك محاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.

تضييق على المسيحيين

وتُضيّق ميليشيا قسد على المسيحيين في مناطق سيطرتها، وكانت قد استولت على مساحات شاسعة من الأراضي العائدة ملكيتها لعائلات من المكونين الآشوري المسيحي والكردي، على طرفي طريق مطار القامشلي في الحسكة العام الماضي.

وفي العام ذاته، أنذرت الميليشيا المدارس العامة والخاصة ومنها أعرق المدارس المسيحية في مناطق سيطرتها، للتوقف عن تدريس المناهج التعليمية الخاصة بحكومة ميليشيا أسد، واعتماد المناهج “المؤدلجة” التابعة لإدارة الميليشيا ذات الأجندات الأجنبية، ما أجج الغضب الشعبي لدى السكان باعتبارها محاولة لتهجير ما تبقى من الطوائف الدينية والعرقية في الجزيرة السورية.

 

شاركها.
Exit mobile version